کد مطلب:90671 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:120

کلام له علیه السلام (121)-لعمرو بن العاص نصحه بها















إِنَّ أَفْضَلَ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ[1] مَنْ كَانَ الْعَمَلُ بِالْحَقِّ أَحَبَّ إِلَیْهِ وَ إِنْ نَقَصَهُ وَ كَرَثَهُ، وَ إِنَّ أَبْعَدَ الْخَلْقِ مِنَ اللَّهِ[2] مَنْ كَانَ الْعَمَلُ بِ[3] الْبَاطِلِ أَحَبَّ إِلَیْهِ[4] وَ إِنْ جَرَّ إِلَیْهِ فَائِدَةً وَ زَادَهُ.

یَا عَمْروُ، وَ اللَّهِ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ أَیْنَ مَوْضِعُ الْحَقِّ، فَلِمَ تَتَجَاهَلُ؟.

أَ بِأَنْ أُوتیتَ طَمَعاً یَسیراً صِرْتَ للَّهِ وَ لأَوْلِیَائِهِ عَدُوّاً؟.

فَكَأَنَّ، وَ اللَّهِ، مَا أُوتیتَ قَدْ زَالَ عَنْكَ.

وَیْحَكَ، فَلاَ تَكُنْ لِلْخَائِنینَ خَصیماً، وَ لاَ لِلظَّالِمینَ ظَهیراً.

أَمَا إِنّی أَعْلَمُ بِیَوْمِكَ الَّذی أَنْتَ فیهِ نَادِمٌ، وَ هُوَ یَوْمُ وَفَاتِكَ، وَ سَوْفَ تَتَمَنَّی أَنَّكَ لَمْ تُظْهِرْ لی[5] عَدَاوَةً، وَ لَمْ تَأْخُذْ عَلی حُكْمِ اللَّهِ رَشْوَةً[6].









    1. ورد فی التاریخ للطبری ج 4 ص 50. و الكامل فی التاریخ لابن الأثیر ج 3 ص 205.
    2. ورد فی شرح ابن أبی الحدید ج 2 ص 254. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 544. و نهج السعادة ج 8 ص 356.
    3. ورد فی المصادر السابقة.
    4. ورد فی المصادر السابقة.
    5. لمسلم. ورد فی التاریخ للطبری ج 4 ص 51. و الكامل لابن الأثیر ج 3 ص 205. و شرح ابن أبی الحدید ج 2 ص 254.
    6. ورد فی المصادر السابقة. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 544. و نهج السعادة ج 8 ص 356.